بعدما تعرّض له أسطول الحرية من اعتداء إسرائيلي دامٍ، تخطط حركة “غزة الحرة” لإرسال سفينة مليئة بالمشاهير والصحافيين إلى الأراضي الفلسطينية الأسبوع القادم، في ما وصفته صحيفة “ذي غارديان” البريطانية في عددها الصادر الجمعة 4-6-2010 بأنه “تصعيد في تحدي الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة”. وأشارت “ذي غارديان” إلى أن الحركة، التي ينتمي لها أوروبيون وأمريكيون وعرب ومقرها قبرص، تنوي ملء سفينتها “راشيل كوري” بالمشاهير والصحافيين وترسل بهم إلى المياه الإقليمية الفلسطينية في سواحل غزة الأسبوع القادم. وتكتسب السفينة الأيرلندية اسمها من اسم المواطنة الأمريكيةالشابة “راشيل كوري” التي كانت إحدى أعضاء حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين، والتي دهستها جرافة إسرائيلية في غزة عام 2003، فيما وصف بأنه حادث آنذاك. وكان يتوقع أن تصل السفينة موانئ غزة مع نهاية الأسبوع الحالي، لكن منظمي الرحلة قرروا البارحة إرساء السفينة في اليونان أو تركيا، حيث قالت الناطقة باسم الحركة غريتا برلين: “إننا نحاول أن نملأ السفينة بشخصيات رفيعة المستوى وبأعداد كبيرة من الصحافيين ما أمكن”، مضيفة “أننا نحاول أن نرسل برفقتها سفينة أخرى للمساندة”. وأضافت الناطقة باسم الحركة أن شخصيات مثل الناشطة الحقوقية بيانكا جاغر أعربت في الماضي عن اهتمامها ورغبتها هي وشخصيات أخرى معروفة بمرافقة الرحلة لكسر الحصار عن غزة.