قال قائد في البحرية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، إن قوات البحرية مستعدة للتصدي لسفينة مساعدات أخرى متجهة إلى غزة مستخفا بتكهنات بأن رجال الكوماندوس سيتفادون الدخول في مواجهة جديدة بعد أن انتهى تصديهم لسفينة تركية نهاية دامية.مظاهرات في عمان ومطالبة بطرد السفير الإسرائيلي (أ ف ب) ونقل راديو الجيش الإسرائيلي عن لفتنانت في البحرية الإسرائيلية لم يذكر اسمه قوله إه يتوقع عملية سهلة للسيطرة على السفينة. وقال اللفتنانت "نحن كوحدة ندرس وسنجري تحقيقا مهنيا للوصول إلى نتائج"مشيرا إلى الواقعة التي قتل فيها أفراد وحدته بالرصاص تسعة من النشطاء الدوليين على متن سفينة تركية. من جهة أخرى، أمر العاهل الأردني الملك عبد لله الثاني، أمس الثلاثاء، حكومته بالتنسيق لنقل جرحي الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية إلى عمان ومعالجتهم بالتنسيق مع دولهم. كما صدر أمر من الديوان الملكي للحكومة يقضي باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمتابعة والحرص على سلامة وحياة المواطنين الأردنيين المشاركين في القافلة. وحسب بيان صادر عن الديوان الملكي وجه الملك بتوفير ما يلزم من رعاية وعلاج للجرحى والمصابين وإلى التنسيق مع جميع الدول التي لها رعايا على متن السفن التي تعرضت للهجوم من أجل نقل رعاياهم إلى المملكة وتأمين وصولهم سالمين إلى بلدانهم. وأوعز ملك الأردن إلى الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة المواطنين الأردنيين الذين كانوا متواجدين على السفن والقيام بكل الخطوات الضرورية لتأمين عودتهم إلى المملكة. كما وجه الحكومة إلى تسيير قوافل جديدة من المساعدات الغذائية والإنسانية والدوائية الأردنية إلى الأشقاء في قطاع غزة، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تتولى إرسال المساعدات إلى غزة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع قبل أكثر من عام. وأكد الملك عبد الله الثاني إدانة الأردن الشديدة للهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية، والذي يشكل جريمة مرفوضة وخرقا واضحا للقانون الدولي. وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية وفاعلة لرفع الحصار غير القانوني وغير الإنساني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية، وإطلاق تحقيق دولي وشفاف بالجريمة التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية ضد أسطول الحرية. وأكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو السبب الرئيسي للتوتر في المنطقة وأن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.