أبدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني إستعدادها لمواجهة مذكرة الاعتقال البريطانية الصادرة بحقها على خلفية التحقيق بقضايا مرتبطة بالعملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة الشتاء الماضي. وكان القضاء البريطاني قد أصدر مذكرة توقيف بحق زعيمة حزب “كاديما” المعارض العام الماضي الا أن تفاصيل المذكرة اسقطت في وقت لاحق. ودافعت ليفني في حديث لشبكة ” سي ان ان ” الاخبارية عن قرار الحكومة الاسرائيلية السابقة بإطلاق الحملة العسكرية في القطاع بدعوى ضرورة هذه العملية لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية من غزة على جنوبي اسرائيل. وقالت ان “جيش الدفاع” قد اجرى تحقيقًا مستفيضًا في اعمال وحداته خلال العملية وعليه فانها لا تؤيد اجراء تحقيق اخر الا اذا كان من شان ذلك ان يزيل خطر الاعتقال عن جنود جيش الدفاع الذين يغادرون البلاد. وفي ما يتعلق بالحصار المفروض على قطاع غزة قالت زعيمة المعارضة انها تؤيد مواصلة هذا الحصار باستثناء “الامور الانسانية” ورفضت وزارة الخارجية الاسرائيلية هذه المذكرة داعية لندن الى التصرف بشكل حاسم ونهائي ضد استغلال القانون البريطاني بشكل يضر باسرائيل ومواطنيها من قبل جهات معادية على حد وصف الوزارة. وحذرت اسرائيل بريطانيا من انها قد تفقد دورها في عملية السلام بالشرق الاوسط ان عجز قادة اسرائيل عن زيارتها دون خشية التعرض للاعتقال على اراضيها.