أكد زياد طارق عزيز، نجل رئيس الوزراء العراقي في عهد صدام حسين، أن والده أصيب بسكتة دماغية، نُقل نتيجتها إلى المستشفى الامريكي في بغداد. وقال عزيز، في اتصال مباشر مع “العربية” من العاصمة الأردنية عمّان، الأحد 17-1-2010، إن والده فقد النطق نتيجة السكتة التي أصابته. وكانت محكمة عراقية أصدرت حكما على طارق عزيز بالسجن مدة 15 عاما بتهمة مشاركته في إعدام العشرات عام 1992. وفي شأن قضائي آخر، أصدرت محكمة عراقية حكما بإعدام علي حسن المجيد مساعد الرئيس الراحل صدام حسين، وابن عمه، والذي يطلق عليه “علي الكيماوي”، شنقا لإدانته بهجوم بالغاز في بلدة حلبجة الكردية عام 1988 أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 5000 كردي. وشكل الهجوم على مدينة حلبجة (شمال شرق) في 16 آذار (مارس) 1988 أضخم هجوم بالغازات السامة على مدنيين في العالم، حيث ألقت الطائرات العراقية مجموعة من المواد الكيميائية على المدينة الكردية، ما أدى إلى مقتل حوالى 5 آلاف كردي عراقي معظمهم من النساء والأطفال في بضع دقائق وإصابة 10 آلاف آخرين. وفي كانون الأول (ديسمبر) 2008، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا، حكما بالإعدام شنقا على المجيد الملقب ب”علي كيماوي” وعلي عبد الغني عبد الغفور، لقمع انتفاضة الشيعة في العراق عام 1991. ووقعت “الانتفاضة الشعبانية” بعد هزيمة الجيش العراقي أمام قوات التحالف، وسيطر الشيعة حينذاك على معظم مناطق الجنوب العراقي.