كتبت صحيفة (ذو بالتيمور إكزامينر) الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن المغرب الذي يتميز بمدنه العريقة وصحاريه وجباله وعطوره وموسيقاه الحافلة بالإبداع، يعد “بلدا خلابا وساحرا” بمنطقة شمال إفريقيا. واعتبرت الصحيفة، في مقال لمبعوثتها الخاصة شيلي سيل أن “القليل من بلدان العالم تتمتع بالتنوع الثقافي والإجتماعي والديمغرافي الذي يتميز به المغرب”. وأبرزت كاتبة المقال أنه “من بين اللحظات الممتعة بالنسبة لزوار المغرب تتمثل في اكتشاف أزقة مدنه، وأشهرها مدينة مراكش العريقة التي تتميز بمواقعها التاريخية المتعددة ومساجدها وقصورها ومدينتها العتيقة”، مشيرة إلى الأجواء الساحرة التي تسود ساحة جامع الفنا. وعند غروب الشمس، تضيف الصحيفة، تكتسي ساحة جامع الفنا حلة أخرى أكثر إشعاعا وتفتح المجال أمام زوارها للتعرف على الطبخ المغربي من خلال العديد من محلات المأكولات والمشروبات مختلفة الألوان والأصناف. وبعدما أبرزت كاتبة المقال العروض الإستثنائية التي تقدمها الإقامات بالمدينة الحمراء والتي تتلاءم مع جميع الميزانيات والأذواق، أوصت بالإقامة بإحدى رياضات مدينة مراكش، حيث ينتاب الزائر شعور بتواجده بمكان ساحر. وأبرزت الصحيفة أن رياضات مراكش تعد ملاذا للسلام والطمأنينة، فضلا عن كونها واجهة تعكس المعمار العربي- الموريسكي، وتبرهن على خبرة الصناع التقليديين المغاربة، مبرزة أن بعض الرياضات الفاخرة بالمدينة تستقبل العديد من نجوم هوليود، مثل طوم كروز ونيكول كيدمان وبراد بيت.