ديلي (ا ف ب) - اختارت تيمور الشرقية الاثنين رئيسا جديدا ستكون مهمته ان يثبت ان هذا البلد الصغير في جنوب شرق آسيا الذي مر بعقود من النزاعات قادر على ادارة مستقبله بعد انسحاب جنود حفظ السلام. وتشكلت صفوف طويلة منذ الفجر امام مراكز الاقتراع التي فتحت ابوابها للسماح لحوالى 630 الف ناخب بالتصويت في الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي. وبين الخنازير والدجاج الذين يطاردهم اطفال حفاة، شق الناخبون طريقهم ليدلوا باصواتهم ويغمسوا اصابعهم بحبر لا يمحى لتجنب اي تزوير.