واشنطن (ا ف ب) - بعد عشر سنوات على استقباله اوائل المعتقلين، ما زال سجن غوانتانامو المثير للجدل يضم 171 معتقلا على الرغم من وعود الرئيس باراك اوباما باغلاقه، ويرى فيه كثيرون رمزا لانتهاكات حقوق الانسان. فعند فتحه في 11 كانون الثاني/يناير 2002، سجن حوالى عشرين معتقلا نقلوا من افغانستان في اقفاص في العراء ازيلت اليوم. وقد لفت صورهم بلباسهم البرتقالي والاكياس السود على رؤوسهم العالم. وكان هؤلاء اوائل "المقاتلين الاعداء" لولاية جورج بوش، الذين اوقفوا ردا على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي اودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص.