قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري إحداث وحدة داخلية جديدة بمديرية تتبع البرامج، مكلفة بمعالجة موضوع التنوع الثقافي واللغوي على مستوى البرامج السمعية البصرية المقدمة. وأفاد بلاغ للمجلس ، اليوم الثلاثاء، أن احداث هذه الوحدة، يأتي في إطار الاختصاصات التي يخولها له الظهير الشريف رقم 212-02-1 القاضي بإحداث الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وكذا حرصه على امتلاك الأدوات التي تمكنه من القيام وبشكل ملائم، بمهمة التتبع والمراقبة البعدية للالتزامات القانونية لمتعهدي الاتصال السمعي البصري، العموميين والخواص، في ما يتعلق بهذا الموضوع. وأضاف البلاغ أنه بموازاة مع وظيفتي التتبع والمراقبة البعدية للبرامج المقدمة بالأمازيغية، ستعمل “وحدة التنوع الثقافي واللغوي” على توفير معطيات كمية حول التنوع اللغوي والتي سيتم إدراجها ابتداء من الآن ضمن التقارير الدورية التي تصيغها الهبئة العليا بخصوص التعددية. من جهة أخرى، وضعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، معجما بأربع لغات: العربية، الأمازيغية، الفرنسية والإنجليزية، يجمع ويرتب ويحدد مجموع المصطلحات الدقيقة والأكثر استعمالا وتداولا في الممارسة السمعية البصرية بالمغرب. كما قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري تعميم هذه الأداة الجديدة للاشتغال بواسطة طبعها ونشرها وكذا وضعها بالموقع الالكتروني للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري حتى يكون في متناول عموم الجمهور والمتعهدين وباقي مهني القطاع.