لم يكن يخطر ببال شابتين تنحدران من فاس أن إقدامهما على خرق حالة الطوارئ الصحية ستكون له عواقب وخيمة قد تغير من مجرى حياتهما إلى الأبد. فقد قامت الفتاتان العشرينيتان بالتنقل من فاس إلى الناظور متحديتين قرار منع السفر بين المدينتين، إلى أن وصلتا إلى قرية أركمان الساحلية، وهناك اكتريتا فيلا صغيرة بهدف الاستجمام وقضاء وقت ممتع. وتقول يومية الصباح في عددها الجديد أن الفتاتين تفاجأتا بشخص يحمل سكينا من الحجم الكبير يقتحم الفيلا مستغلا تواجدهما بمفردهما، إلا أن المصيبة هي أنه لم يأت بحثا عن أشياء ثمينة يسرقها، بل كان هدفه إشباع رغباته الجنسية، حيث أجبر إحداهما على مضاجعته تحت تهديد السلاح إلى أن افتض بكارتها أمام أنظار صديقتها، قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة. هذا وسارعت الضحيتان إلى إبلاغ مصالح الدرك الملكي بالجريمة التي تعرضتا لها، حيث جرى تحديد هوية المتهم واعتقاله في وقت قياسي، بينما تم الاحتفاظ بالفتاتين تحت تدابير الحراسة النظرية بعد متابعتهما بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية.