في زيارة مباغتة لوزير الصحة خالد أيت الطالب للمركز الصحي ودار الولادة بجماعة آيت عميرة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم اشتوكة أيت باها بجهة سوس ماسة، صباح اليوم الأربعاء مرفوقا بالمدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة والمندوب الإقليمي وبعض المسؤولين الجهويين والإقليميين للقطاع. عاين الوزير الحالة المزرية الذي آل إليها المرفق الصحي و دار الولادة بجماعة أيت عميرة و وقف على عدد من الأجهزة الطبية المتهالكة والغير صالحة للإستعمال، وإنعدام النظافة، والتردي المهول للخدمات الصحية المقدمة للنساء الحوامل والمرضى. كما توجه باللوم والتوبيخ للجهة المعنية بضبط النظام، بعدما عاين وغياب الأطر الطبية والتمريضية العاملة بذات المرفق الصحي، وعدم إلتحاقهم بالمركز الصحي، تاركين المواطنين في كراسي الانتظار. وصب خالد آيت الطالب جام غضبه على المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة والمندوب الإقليمي، بسبب تقاعسهم في أداء مهامهم وعدم الاهتمام الجيد بالمركز الصحي لجماعة آيت عميرة، إضافة الى الضعف الاٍداري الذي سجله الوزير بعد قيامه بجولة لجميع مرافق المركز وقف خلالها على جملة من الإختلالات والخروقات الخطيرة، وهو ما عجل بمغادرته المرفق الصحي في حالة غضب شديد، تاركاً وراءه المدير الجهوي للصحة والمندوب الإقليمي ومسؤولي المركز الصحي في إنتظار القرارات التأديبية التي سيتخذها في حقهم.