عبّر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، عن طموحه الكبير في تحقيق إنجاز هام خلال مشاركة المنتخب في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وذلك في حديثه لوسائل الإعلام صباح اليوم الأحد. وأكد السكتيوي على وعي المنتخب الوطني بأهمية وصعوبة هذه المهمة، مُشدّداً على العمل الدؤوب الذي يبذله اللاعبون والجهاز الفني للتحضير بشكلٍ مثالي لهذه المنافسة العالمية. وصرّح السكتيوي: "نسعى جاهدين لتكثيف استعداداتنا رفقة 15 منتخباً آخر يشارك في هذه الدورة بفرنسا، وذلك من أجل الظهور بمستوى مشرف يُليق باسم المغرب في هذا المحفل الرياضي العالمي." script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" الألعاب الأولمبية: أكثر من مجرد منافسة رياضية يُدرك طارق السكتيوي قيمة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، والتي تتخطى مجرد كونها منافسة رياضية، لتُصبح تظاهرة عالمية وعرسًا ثقافيًا يُتيح فرصةً للتبادل الثقافي بين الشعوب. ويُعوّل السكتيوي على دعم الجماهير المغربية، سواء المتواجدين في فرنسا أو في مختلف أنحاء العالم، لمساندة "أسود الأولمبياد" في رحلتهم نحو تحقيق نتائج مميزة. التشكيلة وتحدياتها لم يكشف طارق السكتيوي حتى الآن عن التشكيلة النهائية التي سيعتمدها خلال أولمبياد باريس، ويواجه تحدي اختيار ثلاثة لاعبين من نجوم المنتخب الوطني الأول للمشاركة في هذه الدورة. ويُضاف إلى ذلك صعوبة ضمان تواجد بعض الأسماء المهمة، مثل مهاجم المنتخب الوطني إبراهيم دياز، بسبب رفض ناديه ريال مدريد لالتحاقه، حيث لم يُسمح النادي للاعبيه بالمشاركة في هذه المنافسة لحدود اليوم. إيجابيات وتفاؤل على الرغم من بعض التحديات، إلا أن هناك بعض الإيجابيات التي تُعزّز آمال المنتخب الوطني. فقد أعلنت إدارة نادي موناكو الفرنسي عن موافقتها على مشاركة لاعبه الدولي المغربي إلياس بنصغير في أولمبياد باريس، كما سمح نادي ريال بيتس للاعب عبد الصمد الزلزولي بالانضمام إلى زملائه، بالإضافة إلى موافقة نادي فياريال على مشاركة إلياس أخوماش.