في لقاء مصور جرى في 3 أكتوبر الجاري، واستمر لمدة أربع ساعات، بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تم فيه مناقشة ملفات متعددة. إلا أن اللقاء لم يتم بث هذا اللقاء أو إعادته بواسطة التلفزيون الجزائري، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للمقابلات الرئاسية السابقة. ولم يتم الكشف عن السبب الرئيسي لعدم بثه. ووفقًا لموقع "الجزائر بارت"، يبدو أن رئاسة الجمهورية تحاول مراقبة وحذف التعليقات الحادة والمثيرة للجدل التي أدلى بها عبد المجيد تبون بشأن دول شريكة للجزائر ومتورطة في قضايا جيوسياسية حساسة جدًا، بما في ذلك فرنساوالإمارات العربية المتحدة ومصر وقوى "البريكس". اقرأ أيضا الإمارات العربية المتحدة تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب تبون انتقد بشدة مصر واتهمها بالتورط في استبعاد الجزائر من عضوية البريكس، واعتبر أن مكانتها داخل هذا النادي ليس لها تبرير. كما نالت الإمارات العربية المتحدة حصة كبيرة من هجوم تبون، حيث اتهمها بدعم استبعاد الجزائر من البريكس وحتى تحريض المغرب على التصعيد ضد الجزائر. أما بالنسبة للمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، فقد اتهم تبون هذا المسؤول بالتحريض على استقباله في الجزائر، مما أدى إلى استياء داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. اقرأ أيضا الصحراء المغربية.. الكويت تجدد تأكيد دعمها لسيادة المملكة ووحدتها الترابية ويبدو أن هذا اللقاء الإعلامي قد لا يتم بثه أو نشره أبدًا، ربما لتجنب فضائح سياسية محتملة مع هذه الدول.