وجّه الفريق الحركي، طلبا لعقد اجتماع على وجه الاستعجال، للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بحضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل تدارس "واقع وأفاق العلاقات المغربية – التونسية". وفي معرض طلبه، اليوم الخميس 1 شتنبر الجاري، عبّر الفريق الحركي عن إدانته، لاستقبال قيس سعيد، الرئيس التونسي، لزعيم الكيان الانفصالي، في إطار المنتدى الافريقي الياباني (تيكاد) المنعقد مؤخرا بتونس. وأشار ت الوثيقة نفسها، أن استقبال الرئيس التونسي، لزعيم الكيان الانفصالي، "لقي استهجانا واستنكارا من قبل كل فئات الشعب المغربي و مؤسساته" مردفا أن "هذا التصرف لا مسؤول وغير المحسوب العواقب، والذي يضرب في صميم العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين المغربي والتونسي، الذين تجمعمها علاقات ثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي وغيرها".