طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، إلى عقد اجتماع طارئ للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج حول مستجدات العلاقات الدبلوماسية المغربية – التونسية. وطالب الفريق الحركي بعقد اجتماع على وجه الاستعجال للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المحترم لتدارس موضوع" واقع وأفاق العلاقات المغربية – التونسية". وجاء في مراسلة، للفريق الحركي، إلى رئيسة لجنة الخارجية بمجلس النواب، أنه على إثر استقبال الرئيس التونسي لزعيم الكيان الانفصالي في إطار المنتدى الافريقي الياباني (تيكاد) المنعقد مؤخرا بتونس، والذي لقي استهجانا و استنكارا من قبل كل فئات الشعب المغربي ومؤسساته. وعبر الفريق عن إدانته لهذا التصرف لا مسؤول وغير المحسوب العواقب والذي يضرب في صميم العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين المغربي والتونسي، ونظرا لخطورة هذا العمل المعزول لرئيس الجمهورية التونسية. وشدد على أن البلدين تجمعمها علاقات ثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي و التجاري والثقافي وغيرها. وكانت كافة القوى الحية بالمغرب، قد نددت بالخطوة غير المسبوقة للرئيس التونسي قيس سعيد، مؤكدة أنه يشكل "إعلانا صريحا على إخراج الرئيس التونسي لدولته من منطقة الحياد بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية".