هوية بريس-متابعة نفت اليابان أن تكون قد وجهت أي دعوة إلى جبهة البوليساريو للمشاركة في الدورة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي الذي يقام في تونس. وأوضحت مذكرة للجنة اليابانية المكلفة بهذه التظاهرة، أن الدعوات الموجهة إلى البلدان التي ستشارك في المنتدى تحمل توقيعها مزدوجا لرئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي. وأكدت المذكرة، أن اليابان لم توقع على أي دعوة موجهة إلى الكيان الوهمي، مشيرة إلى أن الدعوات الموقعة بشكل مزدوج موجهة إلى 50 بلدا افريقيا ولا يوجد ضمنها الكيان الوهمي. هذا كانت وزارة الخارجية التونسية، قد أوضحت في بلاغ لها ردا على قرار المغرب عدم المشاركة في المنتدى وسحب سفيره في تونس على إثر دعوة ابراهيم غالي زعيم الكيان جبهة البوليساريو واستقباله استقبالا رسميا، أنه خلافا لما ورد في البيان المغربي، فقد قام الاتحاد الإفريقي في مرحلة أولى بصفته مشاركا رئيسيا في تنظيم ندوة طوكيو الدولية بتعميم مذكرة يدعو فيها كافة أعضاء الاتحاد الإفريقي للمشاركة في فعاليات قمة تيكاد-8 بتونس، ووجه رئيس المفوضية الإفريقية، في مرحلة ثانية دعوة فردية مباشرة لما يسمى "الجمهورية الصحراوية" لحضور القمة. وقالت وزارة الخارجية التونسية، "إن هاتين الدعوتين تأتيان تنفيذا لقرارات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في اجتماعه المنعقد بلوزاكا/ زمبيا يومي 14 و15 جويلية 2022، بحضور الوفد المغربي، حيث أكد القرار على ضرورة دعوة كافة أعضاء الاتحاد الإفريقي للمشاركة في قمة تيكاد-8". وقررت تونس دعوة سفيرها بالرباط حالا للتشاور، وفق ما ورد في بلاغ لها اليوم السبت. وسبق أن قرر عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 أوت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفيره بتونس "للتشاور"، وفق ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وقررت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، دعوة سفير المغرب بتونس وعدم المشاركة في تيكاد 8، إلى "قرار تونس، وخلافا لرأي اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، بشكل أحادي الجانب"، دعوة البوليساريو، والذي وصفه البيان ب" الكيان الانفصالي"، للمشاركة في مؤتمر تيكاد 8. وجاء في البيان، أن الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة، قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، يعد "عملا خطيرا وغير مسبوق، يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية". وأضاف البيان أنه "بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، جاء موقفها في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي".