شهدت ساحة ثانوية ابن سينا التقنية بالقنيطرة مساء هذا اليوم – الجمعة 16 يوليوز 2021 – تنظيم حفل بهيج للاحتفاء بثلة من التلاميذ ممن ساهموا في تربع المؤسسة على سلم التفوق على صعيد الإقليم على مستوى شهادة البكالوريا ومستوى شهادة التقني العالي. وهو الحفل الذي حضره التلاميذ المتفوقون واباؤهم وممثلون عن المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالقنيطرة والطاقم الإداري والتربوي بالثانوية وجمعية الآباء. وقد انطلقت فعاليات هذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم وقف الجميع احتراما وإجلالا للنشيد الوطني. وبعد ذلك، أخذ الكلمة السيد عبد العزيز الربعي، مدير المؤسسة، الذي اعتبر النتائج المحصل عليها – وهي أكثر من 92 % في البكالوريا و99 %في شهادة التقنية العالي – أنها ثمرة مجهود جبار مشترك بين الطاقم التربوي والإطار للثانوية وجمعية الآباء والمديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالقنيطرة وللتلاميذ الذين بذلوا مجهودات جبارة لصناعة هذا التفوق. كما أثنى كثيرا على جمعية الآباء، حيث اعتبرها شريكا حقيقيا وفعالا للثانوية، حيث دائما تكون على استعداد لتلبية كل ما يطلب منها، كان آخر هذا الطلب، هو انتداب أساتذة مختصون لتأطير وتكوين التلاميذ المشرفين على مباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا ذات الاستقطاب المحدود، كما تكلفت بتسديد رواتبهم. مختتما كلمته أن رهان المؤسسة في السنة المفرطة هو الحصول على نسبة نجاح مائة في المائة بعدما لم تكن تتجاوز في أحسن الأحوال 70 % في السنوات الفارطة. بعد ذلك، أخذ الكلمة السيد عبد الواحد اجغيدر، ممثل المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالقنيطرة – وقد والذي ركز فيها على انفتاح المؤسسة على كل الأوراش والمبادرات التربوية التي تنتجها المديرية للرقي بالحياة المدرسية، حيث دائما تشارك بأطرها التربوية والإدارية وبفضائها في هذه المبادرات، وتساهم بابتكاراتها في تجويد هذه الحياة، واعتبر ان النتائج التي حصلت عليها المؤسسة، لم تكن مفاجئة بالنظر إلى السمعة الطيبة التي تتمتع بها المؤسسة و كذا خيرة أطرها الإدارية والتربوية. أما رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ ، السيد محمد حسني، فقد أشاد، بدوره، بتحصيل ثانوية ابن سينا التقنية لهذه النتائج غير المسبوقة في تاريخا واعتبرها نتيجة عمل جاد و مسؤول ومشترك بين الطاقم الإداري والتربوية وجمعية الآباء والمديرية الإقليمية والأكاديمية يطبه نكران الذات والتضحية، منبها إلى ضرورة التواصل بين الجمعية و الآباء، معتبرا أن حصول المؤسسة على نسبة نجاح مائة في المائة ، ليس أمرا مستعصيا على التحقق، وإنما يصبح متاحا وممكنا إذا ما جعلنا التواصل فضيلة ومبدأ اسمى بيننا، فارتقاء المدرسة الخصوصية بالمقارنة مع المدرسة العمومية هو التواصل، فهي تتواصل والآباء يتجاوبون بسرعة. واختتم هذا الحفل، الذي لقي نجاحا منقط النظير، بتوزيع الأدرع والجوائز على مجموعة من التلاميذ الذين استطاعوا الحصول على نتائج مشرفة جدا، بوأت ثانويتهم التربع على كرسي التفوق على صعيد الإقليم، بعدها أقيم حفل شاي على شرف الضيوف الكرام.