بعدما أعلن عدد من قادة حركة التوحيد والإصلاح، بشكل مباشر وقوفهم ضد "الولاية الثالثة" لعبد الإله ابن كيران، على رأس حزب العدالة والتنمية، بدءا من رؤسائها السابقين، أحمد الريسوني، ومحمد الحمداوي، إلى امحمد الهلالي، عضو مكتبها التنفيذي، وعدد من قياداتها المحلية، بعث ابن كيران برسالة يرد فيها عليهم. وقال بلال التليدي، الكاتب وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صباح اليوم الثلاثاء، أن ابن كيران قال له "إذا أرادت حركة التوحيد والاصلاح أن تصدر بلاغا رسميا ترفض فيه التمديد فلن يزعجني ذلك، ويمكن أن تبلغ هذا الكلام للسيد عبد الرحيم الشيخي رئيس الحركة…فأنا لست معنيا بهذا النقاش ولا أطلب شيئا من أحد"، وأضاف بنكيران في حديثه للتليدي "لم اطلب الأمانة العامة من الله حتى أطلبها من بشر". ورغم أن رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخي، ردد مرارا، تصريحات مفادها أن حركته غير معنية بالنقاش الدائر وسط حزب العدالة والتنمية، إلا أن ابن كيران، تلقى هجوما شرسا من طرف قيادات الحركة، قبيل البث في "ولايته الداخلية"، خلال أشغال المجلس الوطني للحزب، قبل أسبوع من اليوم. يشار إلى أنه، رغم قرار المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية برفض تمرير تعديلات على القانون الأساسي للبيجيدي تفتح لعبد الإله ابن كيران بالاستمرار في قيادة البيجيدي لولاية إضافية، إلا أن النقاش داخل الحزب لا زال مستمرا، حيث يأمل أنصار ابن كيران، تعديل المادة 16، عبر بوابة المؤتمر، المرتقب أن ينظم في الرباط، نهاية الأسبوع الجاري.