أكدت التلفزة المصرية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم "الإرهابي"، الذي استهدف صلاة الجمعة في أحد المساجد شمال محافظة سيناء، اليوم، في اعتداء اعتبر الأكثر دموية في مصر، في حين قررت الرئاسة إعلان الحداد لثلاثة أيام في البلاد. وذكر مسؤولون أمنيون لوكالة "فرانس برس" أن مسلحين فجروا عبوة ناسفة في مسجد في قرية الروضة – بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين، ما خلف مقتل 235 شخصا، وإصابة 130 آخرين بجروح، من ضمنهم مدنيون، ومجندون في القوى الأمنية. ووصفت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم، الهجوم بأنه اعتداء "إرهابي"، في حين لم يتبن أي طرف المسؤولية عن التفجير. وقال زعيم قبلي، يقود مجموعة من البدو تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة لوكالة "فرانس برس" إن المسجد المستهدف يرتاده صوفيون، فيما أكدت تقارير إعلامية، نقلا عن مصدر أمني قوله، إن استهداف المسجد سببه رفض أهالي المنطقة إيواء جماعات "إرهابية" توجد في المنطقة. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية ذبح اثنين من الشيوخ الصوفيين في شبه جزيرة سيناء، شهر دجنبر من السنة الماضية. واستهدف فرع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء خلال السنوات الماضية مرارا دوريات، ومواقع عسكرية، وأمنية في المنطقة، وقتل المئات من عناصر الجيش، والشرطة. كما استهدف في عمليات أخرى مسيحيين، وصوفيين.