ارتفعت حصيلة الهجوم الدموي الذي استهدف أحد المساجد شمال إقليمسيناء المصري، إلى 200 قتيلا وأزيد من 184 جريحا، وفق ما أعلنته التلفزيون المصري، قبل قليل. وأكد رئيس هيئة الإسعاف المصرية الدكتور أحمد الأنصاري، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن سيارات الإسعاف تمكنت من إخلاء جميع المصابين في حادث تفجير مسجد الروضة في مدينة العريش شمالي سيناء. وقال الأنصاري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "إن الإرهابيين استهدفوا سيارات الإسعاف خلال نقل المصابين، إلا أنهم تمكنوا من نقل جميع الجرحى". وتداولت صفحات مصرية على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر عمليات إطلاق النار بالقرب من المسجد المذكور، عقب التفجير. وكان حادث التفجير قد استنفر أزيد من 50 سيارة إسعاف لنقل الضحايا الذين غصت بهم مختلف مستشفيات محافظة شمال سيناء، وذلك في هجوم اعتبر أكثر الاعتداءات دموية التي شهدتها مصر خلال السنوات الاخيرة. وذكر مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس أن مسلحين فجروا عبوة ناسفة في مسجد في قرية الروضة-بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين. وتقع القرية الى الغرب من مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء. ووصفت وزارة الصحة في بيان الهجوم ب"الارهابي"، فيما قررت رئاسة الجمهورية إعلان الحداد ل3 أيام. ولم يتبن أي تنظيم لحد الآن المسؤولية عن الحادث الذي وقع في منطقة شهدت خلال السنوات الماضية عددا من التفجيرات المشابهة، تبنى بعضها تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء.