ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير بمحيط مسجد بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى 115قتيلاً، و80 مصابا، بحسب وكالة الأنباء المصرية. وأشارت الوكالة إلى أن انفجارًا اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017 وقع بمحيط أحد المساجد بحي الروضة بمدينة العريش شمال سيناء. وأوضحت أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيعقد عصر اليوم اجتماعا للجنة الأمنية بمشاركة وزير الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة والحربية (أعلى جهازين للاستخبارات بمصر). وقال مصدر أمني من شمال سيناء في تصريحات صحفية آنذاك، إنه عقب أداء صلاة الجمعة، في مسجد الروضة غربي مدينة العريش، حدث تفجير عبوة ناسفة في محيط المسجد، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين لم يتم حصرهم حتى الآن، مشيرا إلى أن أسباب التفجير لم تحدد بعد. وأوضح المصدر ذاته أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان التفجير، وكذلك القيادات الامنية وتم تطويق المنطقة بالكامل. وقال رئيس هيئة الإسعاف في مصر، أحمد الأنصاري، إن المسلحين الذين هاجموا مسجد الروضة في مدينة فتحوا النار على المصلين عقب تنفيذ التفجير. وأضاف الأنصاري أن "استهداف المسجد تم عن طريق تفجير عبوة ناسفة، تبعها هجوم مسلح على المصلين"، وأشار إلى أن "المسلحين كانوا قد استهدفوا سيارات الإسعاف لمنع وصولها إلى موقع الحادث، قبل أن تتمكن من سلك طرق أخرى"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "المصري اليوم". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولم تصدر وزارة الداخلية أو الجيش المصري بيانا حوله حتى الساعة 12:40 ت.غ. ويأتي التفجير في محيط المسجد بعد هدوء نسبي للعمليات المسلحة شمال سيناء ضد قوات الجيش والشرطة، وتعتبر تغييراً نوعياً نادراً عبر استهداف مسجد منذ انطلاق المواجهات العسكرية لعناصر مسلحة في عام 2013.