بعد عشر سنوات من انطلاق المشروع، يفتح متحف اللوفر أبوظبي في العاصمة الإماراتية أبوابه، اليوم الأربعاء، حاملا راية الصرح التاريخي الشهير للمرة الأولى خارج بلده الأم فرنسا، ورسالة تسامح في منطقة تعصف فيها الأزمات. افتتاح المتحف على جزيرة السعديات سيعرف حضور الملك محمد السادس الذي وصل إلى الإمارات العربية المتحدة أمس الثلاثاء، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، وقادة دول آخرون، على أن تفتح الأبواب أمام الجمهور، يوم السبت المقبل. وسيقوم 13 متحفا فرنسيا على مدى السنوات العشر المقبلة بإعارة قطع تاريخية، وفنية إلى المتحف في دولة الإمارات، ولمدة سنتين كحد أقصى لكل قطعة. وسيعرض المتحف 300 قطعة معارة من هذه المتاحف، بينها "بونابرت عابرا الألب" لجان لوي دافيد (فرساي)، و"رسم ذاتي" لفنسنت فان غوخ (متحف اورساي). حل الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، أمس الثلاثاء بأبو ظبي في زيارة عمل وصداقة الى دولة الإمارات العربية المتحدة. ولدى نزول الملك من الطائرة بمطار أبو ظبي الدولي، وجد في استقباله الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم منطقة الظفرة. ويرافق الملك، خلال هذه الزيارة، وفد رسمي يضم، على الخصوص، مستشاريه فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وعبد اللطيف المنوني. كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المهدي قطبي، إلى جانب عدد من الشخصيات السامية المدنية والعسكرية.