قبل حلول، يوم الخميس المقبل، الذي اختارته نقابات التعليم يوما لإضرابها الوطني، احتجاجا على هدر كرامة الأستاذ، وتعرضه للعنف، بدأت تتسع رقعة المشاركين فيه، إذ أعلن الأساتذة الجامعيون انضمامهم إليه، تضامنا مع زملائهم في التعليم الأساسي. ودعا المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، في بيان له، عممه، اليوم الثلاثاء، إلى إثارة مسألة الأمن، وحماية جميع مرتفقي مؤسسات التعليم العمومي، وجعلها موضوع مساءلة مع تحميل المسؤولية لمختلف الجهات المعنية بتوفير الحماية والأمن لنساء، ورجال التربية والتكوين، ولكل مرتفقي هذه المؤسسات. ووجهت النقابة ذاتها دعوتها إلى كل الأساتذة الباحثين، بكل المواقع الجامعية، ومؤسسات تكوين الأطر، ومراكز البحث، من أجل الانخراط بكل قوة ومسؤولية في الإضراب الوطني الاحتجاجي، المزمع تنظيمه، بعد غد الخميس، معلنة جاهزيتها للا،نخراط في كل التعبيرات والمبادرات المحلية والجهوية، والوطنية، للتنديد بالعنف، ومقاربة موضوع العنف بمؤسسات التعليم العمومي، بأفق الإسهام في محاصرة الظاهرة، ومحاربتها. كما جددت النقابة المذكورة تأكيدها على انخراطها في التصدي، بكل الوسائل المشروعة، لما وصفته بالمحاولات اليائسة، والتجاوزات والسلوكات الطائشة، التي تستهدف النيل من كرامة نساء ورجال التربية والتكوين، ويراد منها استهداف حرمة، وأمن المدرسة العمومية.