سيشهد قصر الإليزي زوال اليوم الاثنين، استقبال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للكاتبة الفرنسية من أصول مغربية ليلى السليماني، وذلك لتعيينها ممثلة للفرنكوفونية. ووقع اختيار الرئيس الفرنسي ماكرون على الكاتبة المغربية لأنها "تجسد الفرنكوفونية المنفتحة على عالم متعدد الثقافات"، ولأنها "تنتمي لجيل جديد يريد له الرئيس ماكرون أن يصعد"، وذلك بحسب ما صرح به أحد مستشاري الرئيس الفرنسي لجريدة "لوموند"، التي أوردت النبأ. وكان الرئيس الفرنسي قد التقى الكاتبة المغربية في حملته الانتخابية، في الدور الثاني الذي واجه فيه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبين، كما أنها كانت ضمن الوفد المرافق له عند زيارته للمغرب ولقائه الملك محمد السادس. وفازت الأديبة ليلى السليماني، البالغة من العمر 35 عاماً، بجائزة "غونكور" لسنة 2016، التي تعتبر أرقى وأرفع الجوائز الأدبية الفرونكفونية وذلك عن مؤلفها " أغنية هادئة " (Chanson Douce)، الصادرة ضمن منشورات دار النشر الفرنسية "غاليمار"، بعد منافسة بين أربعة أعمال أدبية لأدباء عالميين كبار. وتُعتبر رواية "أغنية هادئة" ثاني أعمال السليماني، بعد روايتها: "في حديقة الغول" التي حصلت بفضلها على جائزة "المامونية" للأدب المغربي الفرنكفوني في نسختها السادسة، سنة 2015.