لا تزال أطوار قضية الشيخ محمد الفيزازي، وزوجته حنان زعبول تتفاعل، بعد تسريب مكالمة لزوجة الشيخ الفلسيطنية، مع سعاد، زوجة الراقي أشرف الحياني. المكالمة الهاتفية التي تم تسريبها، وتمتد على 30 دقيقة، وتم نسبها إلى زوجة الفيزازي الفلسطينية، تتحدث فيها عن اختطاف حنان زعبول وتصويرها في فيديو عارية في الخلاء. وقالت "حنان جاءت عارية من الخلاء، قمت بإدخالها واستحمت وقدمت لها بعض الملابس لمحاولة طمأنتها.. أنا تفاجأت جدا، وربما كانت على علاقة بأحد الأشخاص واعتدى عليها رفقة 4 أشخاص آخرين"، على حد تعبيرها. وكشفت المتحدثة ذاتها، أن الشيخ الفيزازي رفض تقديم شكاية في الموضوع خوفا من "الشوهة"، وقرر تطليقها، وأضافت "طلبت من الشيخ أن لا يخبر عائلتها ويظل الأمر بيني وبينه وبين حنان، كونها ما تزال صغيرة، لكنه رفض، وقال إنها الفرصة المناسبة للتخلص منها، و"يتهنى" منها". "اليوم24" اتصل، اليوم الجمعة، بالشيخ الفيزازي، ورفض تأكيد صحة المكالمة، قائلا إن زوجة الفلسطينية هي المسؤولة على الرد وتأكيد صحة التسجيل مع سعاد، زوجة الراقي أشرف الحياني. وأضاف المتحدث ذاته، أن زوجته قررت رفع دعوى قضائية ضد سعاد، لأنها سجلت مكالمة بينهما خلسة، وقامت بتسريبها إلى طليقته حنان. وأبدت زوجة الفيزازي الفلسطينية تعاطفا كبيرا مع حنان في اتصالها مع زوجة الراقي، قائلة "حنان عزيزة عليا بزاف، وكنقول اللهم حنان أو وحدة أخرى"، وتعليقا على رأي أسرتها في الموضوع قالت إن عائلة زعبول ظلوا يرددون "الله ياخذ الحق". واستمعت المصالح الأمنية في طنجة بداية الأسبوع الجاري لحنان زعبول، وذلك بعد توصلها بالاستدعاء للاستماع إليها في ملف الدعوى القضائية التي رفعها ضدها الشيخ الفيزازي.