اندلعت "حرب" شرسة على موقع "اليوتوب" بين الرقاة الشرعيين، بعد قضية الشيخ محمد الفيزازي، وحنان زعبول، التي تعرف عليها حين كان يرقيها من "الجن اليهودي"، على حد زعمه، قبل أن تتحول علاقتهما إلى قصة تتصدر وسائل الإعلام. ونشرت قناة "الراقي المغربي أبو نوح" و"الراقي أبو جابر"، أمس الأربعاء، فيديو "يفضحان" فيه الراقي أشرف الحياني، صديق الشيخ محمد الفيزازي واتهماه بممارسة الجنس مع حنان زعبول، وبكونه "أصل المشكل بين الزوجين" على حد تعبيره، وأنه "وراء اختطافها واحتجازها". واختار أبو نوح عنوان "صديق الفيزازي أشرف الحياني وحنان زعبول يمارسان الجنس" للفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل نسخة منه إلى هشام غازي، دفاع حنان زعبول. وقال غازي في حديث مع "اليوم24″، إنه قرر رفع دعوى قضائية ضد صاحب القناة، والشخص الثاني الذي يظهر في الفيديو. وأضاف للموقع، اليوم الخميس، إنه سيطلب من الشرطة البحث في حقيقة الشريط الذي يتهم فيه موكلته ممارسة الجنس مع الراقي أشرف الحياني. ولم يكشف غازي عن تاريخ ذهابه وموكلته إلى طنجة بعد الاستدعاء الذي توصلت به من لدن الضابطة القضائية، مؤكدا أن القضية تعرف تطورات متسارعة. وقالت حنان زعبول، أول أمس الثلاثاء، في لقاء صحافي بحضور عائلتها، إنها حصلت على فحوصات طبية من فرنسا تثبت بأنها قادرة على الإنجاب، وفحوصات تؤكد أنها لم يسبق لها أن دخنت السجائر، أو شربت الخمر. وردا على تصريحات الفيزازي حول توفرها على فيديو جنسي لهما تم تصويره داخل غرفة نومهما، قالت حنان "إلى عندك نت فيديو نشرو، وواجهني به". وأكدت المتحدثة ذاتها توصلها باستدعاء من لدن الضابطة القضائية في طنجة، وأنها ستذهب بعد انتهاء إجازتها المرضية المتمثلة في 3 أيام، مرددة "غادي نواجهو، معندي علاش نخاف".