أعلن بريد المغرب اليوم عن إصدار طابع بريدي يخلد للدورة العاشرة لمعرض الفرس بالجديدة المنظم ما بين 17 و22 أكتوبر 2017. ويبرز هذا الطابع البريدي تقاليد الفروسية بالمغرب من خلال التبوريدة. علاوة على كون إصدار هذا الطابع البريدي يعكس العناية التي يوليها بريد المغرب لتقاليد الفروسية بالمملكة، فإنه يشكل خطوة إضافية في مسار العلاقات الغنية بين الطابع البريدي والفرس، وذلك من خلال تاريخ مشترك يمتد إلى حوالي 90 سنة. حيث يعود تاريخ إصدار أول طابع بريدي يحمل صورة للفرس، إلى سنة 1928. ومنذ ذلك التاريخ صدر أكثر من عشرين طابعا بريديا ذات ارتباط بعالم الفرس. وستتاح للعموم فرصة الاطلاع على هذه المجموعة المتميزة طيلة فترة المعرض. فمن العلاقة بين سلاطين وملوك المغرب بهذا الرفيق النبيل، مرورا بالهوية التراثية والثقافية التي تمثلها التبوريدة لدى المغاربة، يقدم بريد المغرب معرضا متفردا يضم كل الطوابع البريدية التي تحمل صور الفرس. من جانب آخر، تميزت بعض الطوابع البريدية بدلالة خاصة ، مثل الطابع البريدي السمعي الصادر في ماي 2012 في إطار الذكرى المئوية للطابع البريدي المغربي. هذا الابتكار الذي يمثل عملا تشكيليا للفنان حسن الكلاوي بصوت التبوريدة، مكن المغرب من أن يتبوأ المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين وهولندا ضمن لائحة الدول التي قامت بتصميم وإصدار طابع بريدي مماثل هو الأول من نوعه بإفريقيا والعالم العربي. "يساهم معرض الفرس بالجديدة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في تحسيس الجمهور بالغنى الكبير لتراث الفروسية وبضرورة حمايته ومواكبته وتثمينه. ولأنه رمز أمة، ويترجم هوية بلد، فإن الطابع البريدي أداة متميزة للتواصل، ولعها الأكثر نجاعة. إذ يمكن من التعريف بالثقافة والتاريخ ويحمل رموزا قوية تخترق الحدود وتترسخ في الذاكرة. واعتبارا للروابط العميقة والتاريخية التي تجمع الطابع البريدي المغربي بالفرس، عمل بريد المغرب على المشاركة بشكل نشيط، في الاحتفاء بهذه الدورة العاشرة، وذلك من خلال تصميم طابع بريدي وفي لهذا الموعد المتميز". يقول السيد أمين ابن جلون التويمي المدير العام لبريد المغرب.