أصدر بريد المغرب طابعا بريديا يخلد للدورة العاشرة لمعرض الفرس بالجديدة المنظم ما بين 17 و22 أكتوبر 2017. ويبرز هذا الطابع البريدي تقاليد الفروسية بالمغرب من خلال التبوريدة. أفادت الشركة أنه علاوة على كون إصدار هذا الطابع البريدي يعكس العناية التي يوليها "بريد المغرب" لتقاليد الفروسية بالمملكة، فإنه يشكل خطوة إضافية في مسار العلاقات الغنية بين الطابع البريدي والفرس، وذلك من خلال تاريخ مشترك يمتد إلى حوالي 90 سنة. حيث يعود تاريخ إصدار أول طابع بريدي يحمل صورة للفرس، إلى سنة 1928. ومنذ ذلك التاريخ صدر أكثر من عشرين طابعا بريديا ذات ارتباط بعالم الفرس. وقال أمين ابن جلون التويمي المدير العام لبريد المغرب، "يساهم معرض الفرس بالجديدة المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تحسيس الجمهور بالغنى الكبير لتراث الفروسية وبضرورة حمايته ومواكبته وتثمينه. ولأنه رمز أمة، ويترجم هوية بلد، فإن الطابع البريدي أداة متميزة للتواصل، ولعها الأكثر نجاعة. إذ يمكن من التعريف بالثقافة والتاريخ ويحمل رموزا قوية تخترق الحدود وتترسخ في الذاكرة. واعتبارا للروابط العميقة والتاريخية التي تجمع الطابع البريدي المغربي بالفرس، عمل بريد المغرب على المشاركة بشكل نشيط، في الاحتفاء بهذه الدورة العاشرة، وذلك من خلال تصميم طابع بريدي وفي لهذا الموعد المتميز".