أطلق بريد المغرب بشراكة مع لجنة الإشراف "كوب 22″ إصدارا خاصا لطابعين بريدين يخلدان هذه القمة العالمية التي سيحتضنها المغرب بين 7 و18 نونبر 2016. ويهدف هذا الإصدار، حسب إكرام الطيبي رئيسة قسم الطوابع البريدية ببريد المغرب، إلى التأريخ وتخليد حدث مهم وعالمي. وأضافت الطيبي في تصريح للتجديد أن الطابعين البريدين يحملان الهوية البصرية للكوب 22 والنداء التحسيسي للتظاهرة الموجه للعموم "لنعمل"، موضحة أن طباعتهما تمت على ورق ايكولوجي، باعتماد تقنية الطباعة الايكولوجية وباستعمال الحبر الغير ملوث. وقالت إن بريد المغرب يؤكد من خلال هذا الطابع البريدي، الذي هو رمز من رموز السيادة، يواكب كل الحملات المرتبطة بحماية البيئة، بالإضافة إلى تأريخ لمحطات وطنية مهمة. ومن جانبه أكد ابن جلون التويمي مدير بريد المغرب على أهمية التأريخ للتظاهرة العالمية التي تحتضنها مراكش، والتحسيس من خلال ذلك بأهمية حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة. وشارك في حدث إطلاق الطابعين مندوب مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة عبد العظيم الحافي، الذي أكد على الشراكة الجيدة مع بريد المغرب، وذكر الحافي بأهمية مؤتمر الأطراف والدينامية التي يخلقها بالمغرب، مشيرا إلى كونه التزام عالمي يتثمل في إنزال توصيات مؤتمر باريس على أرض الواقع والعمل بتوصياته. وكُتب مضمون الطابعين البريديين بخمس لغات وهي العربية والأمازيغية والفرنسية الإنجليزية والإسبانية بحيث يعتبر هذا الإصدار الأول من نوعه الذي يدمج اللغة الأمازيغية في الطوابع البريدية المغربية.