وجه محمد أمكراز، مرشح حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الجزئية لأكادير إداونتان اتهامات لجهات، قال إنها "مسؤولة عن إفساد العملية الانتخابية في أكادير". وقال أمكراز، في تدوينة له في فايسبوك، عشية الاقتراع، الذي ينتظر أن تشهده أكادير، غدا الخميس، أن الحملة الانتخابية لعدد من الأحزاب في أكادير "شهدت توزيع الأموال بالجملة لشراء الذمم". وأضاف أمكراز أن الواقفين وراء هذه الممارسات لا يمكن أن تكون لهم رغبة حقيقية في إصلاح البلاد، والنهوض بأوضاع العباد"، داعيا المسؤولين في المدينة إى تحمل مسؤوليتهم، وإيقاف كل من ثبت في حقه استعمال وسائل غير مشروعة في الحملة الانتخابية. وكانت المحكمة الدستورية قد قضت، في شهر يوليوز الماضي، بإلغاء انتخاب حميد وهبي، النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة في اقتراع 7 أكتوبر 2016، عن الدائرة الانتخابية المحلية لأكاديرإيداونتان، وأمرت بإجراء انتخابات جزئية بهذه الدائرة عملا بمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب. وجاء قرار المحكمة الدستورية، القاضي بإعادة الانتخابات في هذه الدائرة استجابة منها لطلب الطعن، الذي تقدم به المرشح عن الدائرة نفسها في انتخابات أكتوبر 2016، صالح المالوكي، عن حزب العدالة والتنمية، لإلغاء انتخاب منافسه بدعوى أن "الأمانة المحلية للحزب، الذي ترشح باسمه المطعون في انتخابه، نشرت في صفحتها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشبان يرتدون صدريات، تحمل رمز الحزب مع صورة كبيرة تتضمن العلم الوطني، وشعار المملكة.