عرفت جلسة انتخاب قيادة حزب الاستقلال، بالقاعة المغطاة الأمير مولاي عبد الله، صباح اليوم الأحد، فوضى بسبب احتجاج عدد المؤتمرين الاستقلاليين عن غياب بطاقات التصويت، خلال أشغال المؤتمر العام ال17 لحزب الاستقلال. واحتج المؤتمرون، بسبب غياب بطاقات تصويتهم على قيادة الحزب، رغم وجود أسمائهم في اللائحة، مما أدى إلى اندلاع فوضى وصلت إلى تكسير مرافق القاعة المغطاة مولاي عبد الله، وتكسير الزجاج، ورفع شعارات بحضور الأمين العام للحزب، حميد شباط. وتحول اللقاء إلى مواجهات وفوضى عارمة، تم خلالها الاعتطاء على الصحافيين بالضرب وسرقة معداتهم وهواتفهم، لمنع تصوير "البلطجة" السائدة في يوم انتخاب القيادة الجديدة لحزب الاستقلال. وما تزال الأوضاع متأزمة، بحيث ظهر أشخاص يحملون عصي وهراوات، وآخرون يكسرون كل ما يصادفونه أمامهم.