استغل وزير الداخلية الإسباني جورج فرنانديز دياز فرصة تواجده في مدينة سبتة من أجل تقديم الشكر لرجال الأمن المغربي وحثهم على التعاون أكثر مع قوات الحرس المدني الإسباني وحثهم على التعاون أكثر مع قوات الحرس المدني الإسباني من أجل الحد من محاولات اقتحام كل من مدينتي سبتة ومليلية من طرف المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء. وزير الخارجية قال لرجال الأمن المغاربة بأن إحباط محاولة دخول 1200 مهاجر إفريقي إلى سبتة "لم يكن ليتحقق لولا تعاون رجال الأمن المغاربة". لقاء وزير الداخلية الإسباني بعدد من الأمنيين المغاربة قرب معبر سبتة دليل على أن التعاون الأمني بين إسبانيا والمغرب أصبح يتعزز بشكل أكبر لمواجهة تسلل المهاجرين على إسبانيا، هذا التعاون الذي جاء بطلب إسباني حيث سبق لوزير الداخلية الإسباني أن طلب من نظيره المغربي تقديم المساعدة لإسبانيا "لأن إسبانيا لوحدها لا تستطيع أن توقف هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين والتي تقدر أعدادها بعشرات الآلاف"، كما التقى وزير الداخلية الإسباني بكل من رئيس مجلس مدينة سبتة خوان فيفاس وعدد من المسؤولين الأميين الإسبان وتاتي زيارة وزير الداخلية الإسباني إلى مدينة سبتة من أجل تفقد الأوضاع الأمنية وإعلان حالة الطوارئ "لمواجهة موجات المهاجرين الأفارقة"، مضيفا "لدينا معلومات تقول بأن أزيد من 80 ألف مهاجر إفريقي يتواجدون في المغرب ويحاولون الدخول إلى إسبانيا"، حالة الطوارئ ستعرفها مدينة مليلية أيضا التي سيزورها الوزير الإسباني من أجل تفقد الإجراءات الأمنية على طول السياج الحديدي الذي يحيط بالمدينة. ووصف وزير الداخلية بأن الوضع في كل من سبتة ومليلية بأنه "معقد وخطير لذلك يجب التعامل معه بحزم".