ما تزال عائلات معتقلي حراك الريف، تنتظر على أحر من الجمر قرار عفو ملكي على أبنائها، بمناسبة عيد الأضحى، مستهل شتنبر المقبل. وأظهرت لائحة المستفيدين من العفو الملكي، أمس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، واليوم، بمناسبة عيد الشباب، عدم وجود أسماء من معتقلي حراك الريف ضمنها. مصدر في وزارة العدل، برر ذلك في حديث مع "اليوم24″، بعدم وجود أي طلب من قبل المعتقلين للاستفادة من العفو الملكي، ما عدا مناشدات لبعض عائلاتهم على وسائل الإعلام. وأكد المصدر ذاته، "خلو" لائحتي أمس واليوم من معتقلي حراك الريف، أو حتى المتابعين في حالة سراح. لائحة تنتظر "تأشير" الملك وفي المقابل، أكد مسؤول جيد الاطلاع في "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، وجود لائحة تضم معتقلي حراك الريف، بشأن استفادتهم من عفو ملكي. واستدرك المصدر، بالإشارة إلى كونها لائحة "تنتظر التأشير عليها". وأوضح أن مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يعلمون ب"وجود لائحة، لكن لا يعرفون موعد أو مناسبة التأشير عليها". وهو ما نفاه مصدر عليم في وزارة العدل، ل"اليوم24″، مشيرا إلى عدم وجود أي لائحة جديدة تهم العفو عن معتقلي حراك الريف، لحدود اليوم. وكان الجالس على العرش، قد أصدر مساء اليوم الأحد، عفوه على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 477 شخصا. وقبلها أصدر عفوه على 415 شخصا، ضمنهم المعتقلين وكذا المتابعين في حالة سراح. وكان لافتا عدم تضمن اللائحتين، أي من معتقلي حراك الريف، بحسب ما علم "اليوم24″، من هيئة دفاع المعتقلين. وتتجه الآن الانتظارات صوب آخر مناسبة يرتقب أن يصدر فيها الملك، عفو جزئيا أو كليا على معتقلي الحراك، وهي مناسبة عيد الأضحى، مستهل شتنبر المقبل.