أصدر الملك محمد السادس عفوا على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف المحاكم، وذلك بمناسبة عيد الشباب الذي يَتزامن مع 21 غشت من كل سنة. واستفاد العفو الملكي بهذه المناسبة 477 شخصا، دون أن يَشمل أي معتقل على خلفية الحراك الاحتجاجي بالريف، عكس ما كان يروج على وسائل اعلام مختلفة بشأن استفادة مجموعة من معتقلي الحراك من العفو الملكي، حيث خلت لائحتي العفو بمناسبتي ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب من أي اسم من أسماء معتقلي الحراك سواء القابعين منهم بسجن "عكاشة" بالبيضاء، أو بالسجن المحلي بالحسيمة. وبالإضافة 415 شخصاً استفادوا أمس السبت من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب من بينهم بعض المعتقلين لمتابعين بقانون الارهاب، استفاد اليوم من العفو الملكي بمناسبة عيد الشباب 477 شخصاً بينهم 312 سجينا في حالة اعتقال موزعين على النحو التالي : – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 298 سجينا – تحويل الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : 03 سجناء – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 11 سجينا كما استفاد من العفو 165 شخصا متابعين في حالة سراح موزعين على النحو التالي : – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 66 شخصا – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 04 أشخاص – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 04 أشخاص – العفو من الغرامة لفائدة : 91 شخصا