أفادت الشرطة الإسبانية أن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس كانوا يخططون ل"هجوم على نطاق أوسع" في إسبانيا. واعتبر المتحدث باسم الشرطة، اليوم الجمعة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، أن الفرضية الأكثر تداولا هي أنه كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر. وأضاف المتحدث ذاته في مؤتمر صحافي، أن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس كانوا يشكلون "مجموعة" وكانوا يخططون ل"هجوم على نطاق أوسع" في إسبانيا. ولم يستبعد ذات المتحدث أن يكون المشتبه به الرئيسي في الهجوم، الذي يجري البحث عنه والذي كان يقود الشاحنة التي دهست عشرات المارة، من بين المهاجمين الذين قتلوا لاحقا في كامبريلس إلى جنوب غرب برشلونة. ولفت إلى أن الشرطة الاسبانية لم تتوصل إلى الآن إلى دليل ملموس ضد المتهم، في الوقت الذي لا يزال التحقيق جاريا. وقال "الفرضية التي تدرسها الشرطة حاليا" هي أنه "كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر في محيط ذلك المنزل في الكنار"، مشيرا إلى أن المخططين هم "من ضمن المجموعة التي يتحتم تحديد عدد أفرادها". وقال المتحدث "كانوا يعدون لاعتداء أو عدة اعتداءات. وأتاح انفجار ألكنار تفادي (…) اعتداءات أوسع نطاقا"، لأنه "لم يعد لديهم المواد التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الاعتداءات على نطاق أوسع". وأشار ذات المسؤول إلى أن اعتداءي برشلونة وكامبريلس نفذا "بطريقة بدائية أكثر، في أعقاب الاعتداءات الأخرى التي وقعت في المدن الأوروبية، غير أنهما لم يكن لهما الحجم الذي كانوا يأملونه". وذكرت الشرطة أن المشتبه بتنفيذهم اعتداء كامبريلس كان لديهم فأس وسكاكين في السيارة إضافة إلى أحزمة ناسفة مزيفة مثبتة على أجسادهم. وينتمي ضحايا هجومي برشلونة وكامبريلس إلى 35 جنسية على الأقل، بينها المغرب وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة وفنزويلا وأستراليا وإيرلندا وبيرو والجزائر والصين.