حنان أمعجان – صحافية متدربة كشف شقيق المعتقل محمد آشطيبات، أن أغلب الشباب المعتقلين المنتمين إلى شبيبة العدالة والتنمية، على خلفية الاشادة بمقتل السفير الروسي، عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، لم يتحدثوا عن الموضوع، ولم يخوضوا في تفاصيله، معتبراً أن ما وقع لا يغدو أن يكون سوى مجرد مصيدة. وأضاف شقيق المعتقل، في اتصال هاتفي مع " اليوم 24″ قائلاً: " ألوم وزير الداخلية، فقد سبق وأن صرح أن إصدار البلاغ الذي يؤكد فيه أن الاشادة بالأفعال الإرهابية هو بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي حسب الفصل 2 المادة 218″. وتابع" لقد كانت هفوة كبيرة، إنها تعكس حقاً، صورة سلبية على طرق إشتغال الوزارة". وطالب شقيق "المعتقل الفايسبوكي" ببراءة الشباب الذين اعتقلوا على خلفية ما بات يعرف ب" ملف السفير الروسي بتركيا"، داعياً في السياق ذاته إلى المطالبة بتخصيص تعويضات مادية، ومعنوية للمتهمين. وختم المتحدث كلامه بالدعوة إلى فتح نقاش جديد بخصوص قانون الصحافة والنشر والإعتقال الإحتياطي.