قررت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، متابعة الشاب الطنجاوي، أحمد اشطيبات، رسميا بتهمة "الاشادة والتحريض على الارهاب"، بعد أسبوع على وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بعد استدعائه للمثول أمام محققي المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على خلفية تدوينة بموقع "الفيسبوك" تعبر عن موقفه من حادثة إغتيال السفير الروسي بتركيا. ونقل مقربون من عائلة احمد اشطيبات، وهو مسؤول محلي بشبيبة حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة، أنها علمت كون قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بسلا، قد حدد منتصف فبراير المقبل، موعدا للاستنطاق التفصيلي للمعني بالأمر بالتهم الموجهة إليه. وكان نشطاء من العدالة والتنمية قد أطلقوا صفحة على الفيسبوك تحت اسم "الحرية لأحمد شطيبات" اضافة الى هاشتاغ باسمه. فيما اعتبرت شبيبة العدالة والتنمية أن "الشباب المعتقلين، من بينهم أحمد أشطيبات نائب الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بمحلية بني مكادة، ليس لهم أي ميول فكري إرهابي متطرف، بل هم متشبثين بالفكر الوسطي المعتدل، معربة عن أسفها التخلي عن الإقتصار بمتابعة شبابها فقط.". وطالبت الشبيبة، في نفس البيان "المكتب المركزي للأبحاث القضائية بإطلاق سراح المعتقلين المتهمين بما يعرف ب”الإشادة بمقتل السفير الروسي بالعاصمة التركية أنقرة”. وأعلنت وزارتا العدل والداخلية في 22 دجنبر 2016، فتح تحقيق بموجب قانون الإرهاب عقب نشر مجموعة من الأشخاص تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي "مجدت وأشادت صراحة" بمقتل السفير الروسي في تركيا، حسب بيان رسمي. وتتراوح عقوبة هذه التهمة بين سنتين وست سنوات وغرامة بين 10 آلاف و200 ألف درهم.