علمت جريدة "الرأي المغربية" أن مكتب الأبحاث القضائية بسلا استدعى ناشطا ثانيا في صفوف حزب العدالة والتنمية، على خلفية "الإشادة" باغتيال السفير الروسي بتركيا، هذه المرة بالجهة الشرقية. ووفق مصادر "الرأي"، فإن الأمر يتعلق بالشاب "محمد بنجدي" من مدينة الناظور. وبذلك يكون عدد من استدعوا للتحقيق بسبب تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اعتبر ان فيها "إشادة" باغتيال السفير الروسي، في صفوف حزب العدالة والتنمية وشبيبته، قد ارتفع إلى أربعة. يُشار إلى أن بلاغا مشتركا بين وزارتي الداخلية والعدل والحريات، قد أعلن التحقيق مع من أشادوا باغتيال السفير الروسي في أنقرة، على جدرانهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وشرعا في فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص الذين أشادوا ومجدوا عملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار البلاغ إلى أن "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، فقد تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم". وأضافت وزارتا حصاد والرميد، إلى أن "هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش".