عاد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى إثارة التنازلات التي قدمها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني للحزب أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة. حامي الدين قال ردا على بعض الأصوات داخل العدالة والتنمية التي تزعم أن البجيدي خير بين القبول بالأمر الواقع أو الذهاب إلى المعارضة "ليس صحيحا بأن حزب العدالة والتنمية لم يكن أمامه إلا القبول بالأمر الواقع أو الانتقال إلى المعارضة". ورغم أن حامي الدين لم يفصح عن الخيارات الأخرى التي كانت مطروحة أمام الحزب، إلا أن مطلعين على ما يجري داخل البجيدي، أوضحوا ل"اليوم 24″ أن الحزب كان يمكنه أن يصمد، ويتوقف عن تقديم التنازلات بعد إعفاء بنكيران، وتشكيل الحكومة بأقل الخسائر، إلا أن ظهور علامات الهزيمة، شجعت خصوم الحزب على عدم تقديم أي تنازل، وتشكيل حكومة مبلقنة لا تمت بصلة لنتائج انتخابات 7 أكتوبر".