كشفت دراسة حديثة لمؤسسة ماكينزي أن مكننة المؤسسات الصناعية، والإنتاجية في المغرب قد تتسبب في تعويض ملايين مناصب الشغل في العالم، ومن ضمنها المغرب. وأفادت الدراسة، التي نشرتها مجلة "هارورد بينيس"، أن 50.5 في المائة من مناصب الشغل في المغرب بالإمكان تعويضها بعمل الآليات، ليحتل المغرب بذلك الرتبة الثانية إفريقيا كأكثر البلدان تهديدا بفقدان مناصب الشغل بسبب المكننة. وأبانت الدراسة نفسها عن ارتفاع مستوى التهديد في عدد من الدول الإفريقية، حيث احتلت كينيا الرتبة الأولى قاريا بنسبة 51.9 في المائة، وجمهورية مصر ب48.7 في المائة، والنيجر ب45.7 في المائة، وجنوب إفريقيا ب41 في المائة. الدراسة نفسها قالت إن حوالي نصف النشاطات الإنتاجية والصناعية، وغيرها يمكن تعويضها بعمل الآليات، وذلك بإعمال تكنولوجيات مناسبة، وأضافت أن النسبة في اليابان تبلغ 55 في المائة، مقابل 54.6 في المائة لدولة التايلاند.