بعدما رتب عبد الصمد الادريسي، المحامي وعضو الأمانة العامة للبيجيدي، زيارة لفائدة المدونة زينب بنموسى، المتابعة بسبب تدوينة قالت إن لها رغبة في تفجير قيادات العدالة والتنمية بالبوطة، إلى بيت عبد الاله بنكيران، خرج الادريسي ليدافع بقوة على بنموسى واعتبر متابعتها جائرة، وهاجم في المقابل النيابة العامة. وقال الادريسي إن المدونة زينب بنموسى "ضحية سياسة جنائية جائرة.. ضحية فهم متخلف لسياسة العقاب.. ضحية تصفية حساب.. ضحية ارادة التغطية على متابعات العشرات الشباب الذين يقبعون في السجن، والتهمة تدوينة..". وشدد الادريسي، في تدوينة على "فيسبوك"، على أنه لا يمكن مجرد تدوينة أن تؤدي بصاحبها غرفة الارهاب. وأضاف المتحدث أنه يدافع عن بنموسى بسبب هذه التدوينية التي تتابع قضائيا بناء عليها، كما دافع عن السلفية الجهادية، ويدافع الان عن شباب الفيسبوك من شبيبة العدالة والتنمية، في إشارة الى الشباب المتابع بسبب التدوينات التي كانت على خلفية قتل السفير الروسي بتركيا. ولفت إلى أن "المحاماة التي أعرف هي دفاع عن المظلوم ووقوف من أجل العدالة والعدل.. القسم الذي أديته يلزمني أن أقف مع زينب ضد متابعة جائرة.." وأوضح القيادي في العدالة والتنمية أن "رسالة استقبال أو زيارة زينب ببيت بنكيران مفادها أنها تدخل بسلام بيت زعيم من أهم زعماء الاسلاميين دون أن تحدث به أي تفجير ما عدا ما كان من تفجير أفكار..". ويحكي المتحدث نفسه أن بنموسى لما ولجت بيت بنكيران سألها هذا الأخير مازحا "أين البوطة؟".