أعلن المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه يُؤازر الناشطة زينب بنموسى، المتابعة بقانون مكافحة الإرهاب أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا، بسبب تدوينة لها حرضت فيها على قتل الإسلاميين. واعتبر الإدريسي في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أن متابعة المدونة المذكورة بسبب تدوينة لها على حسابها بفيسبوك، هو "خرق سافر للقانون"، مشيرا إلى أن "مجرد تدوينة مهما كان مضمونها لا تقتضي الجرجرة أمام غرفة الإرهاب". وأضاف المحامي في تدوينته بالقول: "مغرب دستور 2011.. دستور الحقوق والحريات كما يحلو لنا تسميته.. يجب أن ينأى عن مثل هكذا قاضيا سياسية بلبوس قانوني"، لافتا إلى أن متابعة المدونة تتم في حالة سراح، والملف تأخر لجلسة 4 ماي 2017. وكانت المدونة زينب بنموسى، قد نشرت تدوينة على حسابها في غشت الماضي تدوينة جاء فيها: "أنا ببساطة عنصرية أحارب الإسلام وأكره المسلمين، وكون نلقى نفذ فيهم هجمة إرهابية ببوطاكاز، ومع إعدام مرسي وسجن الفيزازي وتعذيب القرضاوي". التدوينة أثارت ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا الشيخ السلفي محمد الفزازي إلى محاكمة المدونة بنموسى بقانون الإرهاب، واصفا إياها ب"مجرمة إرهابية خطيرة تدعو لقتل هذا وسجن وإعدام آخر". بالمقابل دافع رئيس "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، الحبيب حاجي، عن المدونة المذكورة، معتبرا أن ما نشرته على صفحتها على الفيسبوك، مجرد صورة كاريكاتورية تهكمية تعبر عن نفسيتها، وليس تحريضا على الإرهاب، وأنها مجرد "زايغة".