غادرت المدونة زينب بنموسى، قبل قليل، المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، المعروف إعلاميا ب"البسيج" بعد التحقيق معها لأزيد من ثلاث ساعات حول ما جاء في تدوينة لها في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وأوضحت بنموسى في اتصال مع موقع "اليوم 24" أن تعامل رجال الخيام معها كان إيجابيا، وانصبت أسئلتهم حول مضامين التدوينة، التي أكدت فيها أنها عنصرية، وتحارب الإسلام، والمسلمين. وأشارت المتحدثة إلى أنها أكدت للمحققين أن تدوينتها كانت على سبيل السخرية فقط، نافية أن تكون لها علاقة بالإرهاب، أو كره المسلمين. وكانت بنموسى قد كتبت في حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "أنا ببساطة متعصبة عنصرية، أحارب الإسلام، وأكره المسلمين، وكون نلقى نفذ فيهم هجمة إرهابية ببوطاكاز، ومع إعدام مرسي، وسجن الفيزازي، وتعذيب القرضاوي، لذا ما تبقاش تقولي أين المبادئ"، وهو ما جر عليها وابلا من الانتقادات، حيث دعا عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى التحقيق معها.