خلقت الاعلامية الارجنتينية فلورنسيا ساينتو جدلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد ادلائها برأيها في الاعتداء المسلح على مقر صحيفة "شارلي إبدو" الذي خلف مقتل 12 شخصا. ساينتو التي تشغل منصب عميد كلية الصحافة في الجامعة الوطنية في مدينة لابلاتا بالأرجنتين، أكدت في تدوينتها "أن الجرائم لا يمكن أن يكون لها مبررات ، لكن لها سياقات" في اشارة الى وجود أسباب وراء حادثة "شارلي إبدو". و عقب هذه التدوينة ، جاءت ردود الافعال قوية حيث هاجم نشطاء كلام الاعلامية الارجنتينية و شككوا في انتمائها، كما قارنوا ما قالته بما فعله الجنرال خورخي رفاييل فيدال في عهد الدكتاتورية العسكرية بالارجنتين.