زارت المدونة زينب بنموسى، التي أعلنت سابقا أنها تعادي الإسلاميين ومستعدة لتنفيذ عملية إرهابية في حقهم، (زارت) رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران في بيته، اليوم الخميس، رفقة محاميها عبد الصمد الإدريسي المنتمي لحزب العدالة والتنمية. المدونة زارت بنكيران مباشرة بعد مثولها أمام ملحقة محكمة الاستئناف بسلا بتهمة تحريض الغير على ارتكاب جرائم إرهابية، حيث علقت على الزيارة في تدوينة لها بالقول: "المصالحة التاريخية"، مضيفة: "الانتخابات الجاية نترشح محليا مع البيجيدي، ووطنيا مع الفدرالية ونتوما صوتو علي، كلشي ديال الله". المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اعتبر أن متابعة موكلته بقانون مكافحة الإرهاب أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا، بسبب تدوينة لها على حسابها بفيسبوك، هو "خرق سافر للقانون"، مشيرا إلى أن "مجرد تدوينة مهما كان مضمونها لا تقتضي الجرجرة أمام غرفة الإرهاب". وكانت المدونة زينب بنموسى، قد نشرت تدوينة على حسابها في غشت الماضي جاء فيها: "أنا ببساطة عنصرية أحارب الإسلام وأكره المسلمين، وكون نلقى نفذ فيهم هجمة إرهابية ببوطاكاز، ومع إعدام مرسي وسجن الفيزازي وتعذيب القرضاوي".