سيخوض محمد الربيعي، الملاكم العالمي المغربي، نزاله الثاني في مساره الاحترافي الجديد، يوم 22 أبريل الجاري، بألمانيا، حسب ما صرح به وكيل أعماله، الإيرلندي غاري هايد، مدير شركة نوير تو هايد، التي تدبر شؤون الملاكم المغربي الاحترافية، ل"اليوم24″. وقال هايد إن المباراة المقبلة للربيعي ستكون كسابقتها، وستقام في ست جولات، حيث من المنتظر أن تكون الأخيرة أو ما قبل الأخيرة هذا الموسم، التي ستجرى بهذا العدد من الجولات، إذ سيتحول الملاكم المغربي بعد ذلك إلى خوض نزالات من ثمان جولات. وأكد وكيل أعمال الربيعي أن الأخير، الذي بدأ مساره الاحترافي، بانتصار على الهنغاري لاسزلو كوفاتش بالضربة القاضية في الجولة الأولى، خلال النزال الذي أقيم بالعاصمة التشيكية براغ، يوم 18 مارس الماضي، يستعد حاليا من خلال معسكر يقيمه بالمغرب برفقة مدربه دونالد لاري، لخوض مباراته الثانية التي ستقام بألمانيا بعد 12 يوما من الآن. وعن هاته الاستعدادات، أضاف هايد بأن الربيعي يتمتع حاليا بلياقة عالية، وسيظهر من دون شك بمستوى رائع مرة أخرى خلال المباراة الثانية، حيث قال:" الربيعي، بطل رائع… كل جماهيره كانت متحمسة خلال النزال الأول ببراغ، واستمتعت بالمباراة التي فرحت فيها لفوز ملاكمها المفضل… سيظهر بدون أدنى شك الملاكم المغربي بمستوى أفضل من النزال الأول." ولم تعلن شركة نوير توهايد بعد عن خصم الربيعي المرتقب في النزال الثاني، إذ قال هايد بأن ذلك سيحدد رسميا بحر الأسبوع الجاري، قبل الإعلان عنه، في حين أكد الوكيل الإيرلندي في تصريحه ل"اليوم24″ أن الملاكم المغربي تنتظره ست مباريات احترافية أخرى هذا الموسم، بعد النزال الأول الذي جمعه الشهر الماضي بالهنغاري لاسزلو كوفاتش. ومعلوم أن هايد سبق له التصريح لوسائل إعلامية بأن أمر تنظيم مباراة مقبلة للربيعي بالمغرب، لم يعد يدخل ضمن مخططاته لهذه السنة، لكون حصول الأمر يتطلب دعما لا مشروطا، وأياد كبيرة مفتوحة من طرف الاتحاد المغربي للملاكمة والعصبة الاحترافية للملاكمة بالمغرب، بحسب وكيل أعمال الربيعي دائما. وأضاف هايد بأنه بصفته وكيل أعمال للملاكم المغربي، ولملاكمين عالميين، لن يرضى أبدا بتلك الشروط الضاغطة والتعجيزية التي فرضت عليه لتنظيم النزال بالمغرب خلال شهر فبراير الماضي، وبالتالي فالأمر لن يتكرر أبدا. يذكر أن أول نزال احترافي للربيعي في مساره الجديد كان مقررا إقامته بالقاعة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، خلال شهر فبراير الماضي، قبل أن يتم إلغاؤه لدواعي لوجيستيكية، بحسب اللجنة المنظمة آنذاك، وهو ما خلف استياء لدى كل الأوساط الرياضية في المغرب، وخصوصا جماهير الملاكم المغربي والعالمي العريضة، التي كانت تمني النفس برؤية بطلها، الذي رفع راية البلد خفاقة، في بطولة العالم بالدوحة القطرية عام 2015، من خلال إحرازه على اللقب العالمي، وفي الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية، عام 2016 من خلال فوزه بالميدالية البرونزية، وهو يخوض مباراة احترافية أمامها بالمغرب.