سيحظى الملاكم المغربي محمد ربيعي، بشرف حضور الأمريكي فلويد مايوذر، نجم الملاكمة العالمية، لمتابعته خلال أمسية نزالات الملاكمة الاحترافية، التي تحتضنها العاصمة التشيكية "براغ"، مساء السبت المقبل، والتي ستشهد انطلاقة المسار "الاحترافي" للملاكم المغربي، من خلال نزال سيجمعه بالهنغاري لازلو كوفاش. وبمجرد أن تم الإعلان عن حضور الملاكم محمد ربيعي لأمسية "براغ"، حظي البطل المغربي باهتمام كبير لدى أوساط الملاكمة العالمية، إذ رحب الألماني بيني بلانكو، أحد الوسطاء المتعاملين مع الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر، بقدوم صاحب الميدالية البرونزية لأولمبياد "ريو2016" للبصم على انطلاقته في حلبات الملاكمة الاحترافية، وذلك عبر منشور على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وكشف الأيرلندي غاري هايد، وكيل أعمال الملاكم المغربي محمد ربيعي، لجريدة "هسبورت"، عن "بلاطو" سهرة السبت، حيث سيكون الملاكم المغربي محمد ربيعي على موعد مع مواجهة الهنغاري لازلو كوفاش، في نزال من ست جولات، وذلك في نفسها الأمسية التي ستعرف نزال حول الظفر بحزام البطولة الأوروبية للوزن الثقيل، والذي سيجمع التشيكي ستيبان بالبريطاني أرثور هيرمان، فضلا عن نزالات أخرى ستكون صالة "هالا كارلوكفا" مسرحا لها. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحظى بها ربيعي بمتابعة البطل العالمي فلويد مايويذر، إذ أبدى الأخير اهتمامه بالملاكم المغربي، وذلك من خلال حضوره أحد نزالات الربيعي في دورة الألعاب الأولمبية "ريو2016"، الصيف الماضي، إذ تضاربت الأنباء حينها حول رغبة النجم العالمي في الارتباط بعقد احترافي مع صاحب برونزية وزن أقل من69كلغ، وهو ما لم يتم، ليقتنص الأيرلندي غاري هايد الموهبة المغربية، ويوقع معه على أول عقد احترافي، منذ أشهر قليلة. معلوم أن الملاكم المغربي محمد ربيعي، كان يمني النفس، في أن يشق مساره "الاحترافي" عبر نزاله الأول، الذي كان من المقرر أن تحتضنه القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس في الدارالبيضاء، مساء الثامن عشر من فبراير الماضي، قبل أن يتم إلغاؤه في آخر لحظة، بدواعي تدخل جهات "نافذة" و"خفية" كما جاء على لسان البطل المغربي ووكيل أعماله، في تصريحاتهما ل"هسبورت". جدير بالذكر أيضا، أن قناتي "MDR Tv Germany" الألمانية و"Nova Tv" التشيكية، حصلتا على حقوق البث التلفزي لأمسية السبت المقبل، والتي سيتخللها نزال محمد ربيعي أمام خصمه الهنغاري، فيما ظلت المفاوضات مع مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، معلقة إلى حدود اللحظة.