في واحدة من مفاجآة حكومة سعد الدين العثماني، حصل وزير الداخلية محمد حصاد على حقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين، في الوقت الذي أمضى حصاد جل مساره المهني في الادارة الترابية. ولم يعرف عن حصاد اهتمامه بملف التعليم أو التربية أو البحث العلمي. كما لم يفهم البعض سر هذا التعيين. واعتبر البعض أن تجربة حصاد الطويلة في الداخلية ومعرفته بالأحزاب والنقابات والادارة قد تساعده على فتح الطريق للاصلاح في قطاع غارق في أزمة كبيرة لم يستطع أن يخرج منها لا على يد التيكنوقراط ولا على يد الحزبيين ولا على يد رجال التعليم أنفسهم.