الاستقلاليون غاضبون من تخلي سعد الدين العثماني عن حزبهم، وقد ساندوا العدالة والتنمية طيلة خمسة اشهر ، ورفضوا القبول بمؤامرة الثامن من اكتوبر التي كانت ترمي الى قطع الطريق على تعيين بنكيران رئيسا للحكومة، والاستقلاليون غاضبون اكثر لان العثماني ادخل الاتحاد الاشتراكي الذي كان جزءا من البلوكاج الى الحكومة، ولهذا يتجه الحزب الى التخلي عن مساندته للحكومة التي سبق وعبر عنها من قبل ، هذا ونشرت جريدة العلم افتتاحية في عدد اليوم في هذا الاتجاه جاء فيها اصوات حزب الاستقلال ليست ذروعا احتياطية، وليست عجلات يلتجأ اليها في حالة الضرورة، ان قرار مساندة الحزب للعدالة والتنمية اصبح غير ذي جدوى بعد ان جرى القاء الارادة الشعبية والشرعية الانتخابية جانبا )