عبر حزب الاستقلال صراحة عن تخليه عن مبدأ مساندة حكومة سعد الدين العثماني، بعدما أعلن هذا الأخير عن تشكيلة حكومته المرتقبة والمكونة من الأحزاب الستة، العدالة والتنمية والأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري وأخيرا الاتحاد الاشتراكي. وبعدما أيقن حزب الميزان أنه خارج اهتمامات رئيس الحكومة المعين، أعلن عن تخليه عن فكرة مساندة الحكومة رغم أنه أعلن منذ البداية رغبته في المشاركة في هذه الحكومة.
واعتبرت قيادة الحزب، أن أصوات النواب الاستقلاليين في البرلمان ليست دروعا احتياطية، وليست عجلات يلتجأ إليها في حالات الضرورة، ولا هي أصوات إضافية يحافظ بها في الخزان إلى وقت الحاجة، بل إن الأمر يتعلق بموقف سياسي اتخذ في سياق معين، وقد يصبح غير ذي جدوى بزوال الأسباب التي مكنته من أن يصبح سائدا في لحظة من اللحظات.
وقد عبر حزب الاستقلال عن موقفه الجديد صراحة في افتتاحية جريدته "العلم" الصادرة اليوم الثلاثاء 28 مارس.