أجج القرار الصادر عن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، والقاضي باعفاء عدد من المسؤولين التربويين من بينهم مدير مدرسة "الجهاد" بمدينة القليعة بالمديرية الإقليمية انزكان ايت ملول غضب النقابات التعليمية . وأصدر في هذا الاطار مكتب الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي ) بيانا يتوفر "اليوم 24 على" نسخة منه، يصف فيه القرار ب"التعسفي والمبني على أسس يراها المكتب واهية ولاتستدعي اتخاد قرار من حجم الإعفاء". كما أشار البيان إلى أن القرار "يرجع بالأساس إلى أسباب فكرية وسياسية محضة"، وهو مايعتبر "انتكاسة خطيرة في مجال حرية الانتماء السياسي والفكري ومجال حقوق الانسان". إلى ذلك، دعا المكتب بالمناسبة كافة رجال ونساء التعليم الى المشاركة في المسيرة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم 19 فبراير المقبل بالرباط. تجدر الإشارة إلى أن المدير الذي تعرض للتوقيف كان قد توصل بمراسلة إدارية يوم 7 فبراير المنصرم، موقعة من مدير أكاديمية سوس ماسة بالنيابة، وتتضمن مجموعة من الأسباب التي دفعت بالوزارة إلى اتخاد قرار الاعفاء، ومن بينها حسب منطوق المراسلة "ضعف التواصل مع العاملين بالمؤسسة وباقي الشركاء، وعدم انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي، وعدم ترشيد استعمال الموارد البشرية المتوفرة وعدم أجرأة مشروع المؤسسة".